 |
| ما هو الذكاء الاصطناعي؟ مرجع مبسط للعرب في عام 2025 |
ويستمر تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تطور قدرات الأجهزة و الحوسبة الذكية والتخزين وسرعة الانترنت نقل البيانات وتطوير في الخوارزميات جديدة في العالم كل يوم مفيدة للمستخدمين في جميع انحاء جوانب الحياة.
مع اقتراب «ذكاء» المستقبل القريب
التقنية الأولى التي يُتوقع أن تتقدم بشكل كبير هي التعرف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة وتصنيفها وشرحها بشكل صحيح والتعرف على النصوص فيها «AI Vision»، وذلك بسبب زيادة إنتاج المستخدمين للصور والفيديوهات وتحليل الذكاء الاصطناعي لها من خلال منصات ومواقع مشاركة هذه الملفات وفهمه المستخدم المعقدة فيها. ومن المتوقع أن تساعد هذه التقنية في إنتاج صور وفيديوهات توليدية بشكل أكثر واقعياُ، بالإضافة إلى دعم الشركات لها من خلال كاميرات الهواتف الجوالة (مثل «عدسة قـوقل» Google Lens للتعرف على العناصر التي تحيط بالمستخدم) ومراقبة الأصناف الموجودة في المتاجر والسيارات ذاتية القيادة.
ومن المتوقع أن يتم استخدام نظم ذكاء اصطناعي مركبة «Composite AI» من أكثر من مصدر تستطيع إتمام مهام أكثر ومعقدة مما يستطيع نظام واحد القيام به. وتستطيع هذه التقنيات إيجاد روابط عميقة بين البيانات المعقدة بسهولة وتقديم فيديوهات تحتوي على الأشخاص أنفسهم عبر الكثير من المشاهد وتعديل الإضاءة حسب البيئة والمكان وتغيير اللغة للمحادثات على الفور، وغيرها. وليس من بعيد تطوير خدمات تقدم مجموعات كبيرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليختار المستخدم ما يحتاج إليه منها لتلبية طلبه وتحقيق هدفه، وكأنها «تسوق في متاجر» للذكاء الاصطناعي يقدم للمستخدم الخدمة حسب الحاجة والرغبة للمستخدم.
انتشار الأجهزة التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأجهزة والهواتف الذكية والكثير من الأجهزة الأخرى، من المتوقع أن تشهد إطلاق مزيد من التقنيات القادمة التي تساعد الذكاء الاصطناعي مباشرة من على الأجهزة بدلاُ عن الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للقيام بذلك عبر «Edge- AI-».
استخدام معالجات متقدمة في كاميرات المراقبة للتعرف على الكثير من الحالات غير الطبيعية، مثل الحوادث أو السرقات او التزوير ، أو في الأجهزة الطبية لتسريع عملية التشخيصية أو التحليلية ، وغيرها. هذا الأمر من شأنه زيادة مستويات الخصوصية بسبب عدم مشاركة البيانات الحساسة مع الأجهزة الخادمة عبر الإنترنت، والعمل بكفاءة عالية دون وجود أي اتصال بالإنترنت.
كما سينتشر «مستخدمين الذكاء الاصطناعي» AI- Agents بشكل اسرع، حيث سنشهد ظهور «برامج» تفهم طلب المستخدم يقوم بتقسيمه إلى وظائف صغيرة، وتعمل على إتمامها بشكل آلي يحاكي التصرف البشري، وقد تساعد الأطباء في إجراء سلاسل فحوصات على المرضى وتعديل الفحص التالي وفقاً لنتائج الفحص السابق، وهكذا. وقد نشهد دخول هذه التقنية إلى مجال التعليم أيضاً.
تعليقات